خلال هذه السطور أدافع عن شرف شعبي المناضل في فلسطين، ولكني واللَّه أدافع قبل ذلك عن مصداقية محمد بن عبد اللَّه -عليه الصلاة والسلام- الذي قال فيما صححه العلامة الألباني:
"ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام"
"ألا إن عقر دار المؤمنين الشام"
ففي دراسة تاريخية لا يتسع المجال لذكرها (الدراسة موجودة على شبكة الإنترنت!) نجد أن الصهاينة لم يحصلوا على تلك الأراضي من خلال البيع والشراء، وإنما من خلال هزائم الجيوش العربية المتلاحقة ضد اليهود! أما النسبة الضئيلة التي حصل عليها بنو صهيون من دون قتال فهو إما من خلال الأراضي التي منحها الانتداب البريطاني لليهود، أو من خلال بعض العائلات المسيحية -اللبنانية والسورية والفلسطينية- التي باعت أراضيها لليهود، أو من خلال حكومة "الإتحاد والترقي" التابعة ليهود "الدَوْنمة"!
فمن هم يهود الدونمة؟ وما قصة حكومة الإتحاد والترقي؟ ومن هو كمال أتاتورك؟ وكيف سقطت الخلافة الإسلامية العثمانية؟ ومن هو ذلك الخليفة الإسلامي العظيم الذي رفض بيع شبرٍ واحدٍ من فلسطين لليهود؟ وما هو المصير الذي لاقاه نتيجة لعدم تفريطه بأرض فلسطين للصهاينة؟
يتبع. . . . . .