فقال: صَاحِبْ، ولم يُعرب.

ويقرب منه في الضرورة، ما أنشدونا لوضَّاح اليَمَانِيِّ:

عجِبَ الناسُ وقالوا ... شِعْرُ وضَّاحِ اليَمَانِي

إنما شِعْرِيَ قَنْدٌ ... قد خُلِطْ بالُجلْجُلاَنِي

فأسكن الفعل في قوله: خُلِطَ.

وأسهلُ من هذا، حذفُ الإعراب في النصب عن الياء والواو في قولك: لن يَرْمِيَ ولن يَغْزُوَ، ولو جاء في شعر ساكناً لجاز، وذلك أن يُشَبَّه بَغَيْرِه في الرفع والجرّ، الذي يكون فيه

الياء والواو ساكنة، فيُجري في النصب على ذلك، ومنه قول الشاعر:

سَوَّى مَسَاحِيهِنَّ تقطيطَ الحُقَقْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015