يريد: فأنظر، فأشبع حركة الظاء، فصارت واواً.
وكذا قول الآخر:
يَنْبَاعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ ... زَيَّافةٍ مثلِ الفَنِيق المُكْدَمِ
فقال: ينباع، يريد: يَنْبَعُ، فأشبع الفتحة فصارت ألفاً.
قالوا: ومن هذا الباب قول الآخر:
تنفِي يَدَاهَا الحَصَى في كلِّ هاجِرَةٍ ... نَفْيَ الدَّرَاهيمِ تنقادُ الصيَّاريفِ