يريد: فأنظر، فأشبع حركة الظاء، فصارت واواً.

وكذا قول الآخر:

يَنْبَاعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ ... زَيَّافةٍ مثلِ الفَنِيق المُكْدَمِ

فقال: ينباع، يريد: يَنْبَعُ، فأشبع الفتحة فصارت ألفاً.

قالوا: ومن هذا الباب قول الآخر:

تنفِي يَدَاهَا الحَصَى في كلِّ هاجِرَةٍ ... نَفْيَ الدَّرَاهيمِ تنقادُ الصيَّاريفِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015