وقيل: بل رخّم في غير النّداء، فبقي: الحَمَا، فأبدل الألف ياء. ومثله قول الآخر:

دُعاء حماماتٍ يُجاوِبُها حَمِي

ففي قوله: حَمِي من العلة ما ذكرنا.

ومثله قوله الآخر:

غَرْثَى الوِشَاحَيْنِ صَمُوتِ الخَلْخَلِ

يريد: الخَلْخَالَ، فحذف لما احتاج إلى ذلك.

(32) إشباع الضمة

32 - ومما يجوز له: إشباع الضمة، فيجعلها واواً، وإشباع الكسرة فتكون ياء، وكذا يشبع الفتحة فيجعلها ألفاً؛ فمن ذلك قول الشاعر:

وإنّني حيثُما يَثْنِي الهَوىَ بَصَرِي ... من حيثُ ما سَلَكُوا أدنو فَأَنْظُورُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015