وعمير بن الأسود ويقال له عمرو بن الأسود هو أبو عياض الدمشقي.

وورد عن عمر وابن مسعود إحسان الكفن بأسانيد ضعيفة عند ابن المنذر في الأوسط (5/ 359) وغيره.

* * *

عن خالد بن الربيع قال: لما بلغنا أن حذيفة بن اليمان ثقل، أتيناه ومعنا أبو مسعود الأنصاري، وحذيفة بالمدائن، فدخلنا فقال: أية ساعة هذه؟ فقلنا: جوف الليل، أو آخر الليل، فقال: أعوذ بالله من صباح إلى النار، أتيتم معكم بأكفاني؟ قلنا: نعم، قال: لا تغالوا بكفني، فإن يك لصاحبكم عند الله خيرًا، بُدِّل كسوة خيرًا من كسوتكم، وإلا سلبه سلبا سريعًا.

حسن:

أخرجه ابن المنذر (5/ 358).

وخالد بن الربيع مجهول، لكن لِلأثر طريق آخر يتقوى به.

أخرجه عبد الرزاق (3/ 432) عن ابن عيينة عن معمر عن عبد الله بن ميسرة عن النزال بن بسرة قال: لما حضر حديفة ...

وعبد الله بن ميسرة ضعيف.

باب: في كم يكفن الميت؟

عن سويد بن غفلة أن أبا بكر كفن في ثوبين.

صحيح:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015