وقال الفراء: الأصل في آن أوان، وهو مأخوذ من قولهم: آن لك أن تفعل، فهو فعل ماض فدخلته الألف واللم فترك على بنائه.
وقال أهل البصرة: فتح الآن لالتقاء الساكنين، لأنه وجب فيه البناء، وفيه الألف واللام لأنهما عين الإشارة، فمعنى الآن فعلت قالوا: (الآن جئت بالحق) أي هذا الذي جئت الآن، فبني لذلك.