الإعراب عنه، والتقى في آخره ساكنان الميم والسين فكسر لالتقاء الساكنين.
وقال آخرون: إنما بني أمس على الكسر لأن العرب لا تكاد تنطق به إلا مع الباء: كان فلان بالأمس، وفعل فلان بالأمس كذا، قال الله تعالى (وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس) فلما نزعوا الباء تركوه على نية الباء، فإن أضفت أمس أو أدخلته الألف واللم أعرب وزال البناء، فتقول: ركبت الأمس الأحداث، وليس أمسك مثل أمسي، وقد تركه بعضهم مع الألف واللام مبنيا فقال:
وإني وقفت اليوم والأمس قبله ... ببابك حتى كادت الشمس تغرب
والحرف الآخر: الآن، تقول: قمت الآن، فهو مبني على الفتح مع الألف واللام، قال الله تعالى: (آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين)