يرجو من أسواقها التي ابتاعها عليها، لا (?) أنه يتمادى على العمل بعد نض المال. انتهى والله تعالى أعلم. ولبعضهم:

لكل قراض فاسد أجر مثله ... سوى تسعة قد فصلت ببيان

قراض بدين أو بعرض ومبهم ... وبالشرك والتأجيل أو بضمان

ولا يشترى إلا بدين فيشتري ... بنقد وأن يبتاع عبد فلان

ويتجر في أثمانه بعد بيعه ... فهذي إذا عدت تمام ثمان

ولا يشتري شيئا يقل وجوده ... ويشري سواه اسمع بحسن بيان

كما ذكر القاضي عياضٌ فإنه ... خبير بما يروي فصيح لسان

ثم شرع في أمثلة القراض الفاسد الذي فيه أجرة المثل، فقال: كاشتراط يده يعني أن رب القراض إذا اشترط على العامل أن تكون يده معه في البيع والشراء والأخذ والعطاء فيما يتعلق بالقراض فإنه يكون فاسدا لما فيه من التحجير ويرد العامل فيه إلى أجرة مثله، فالشرط من رب المال، والضمير في يده لرب المال ويصدق كلامه أيضا بما إذا اشترط العامل يد رب المال وهو صحيح أيضا. قاله الخرشي وعبد الباقي والشبراخيتي. وزاد ما نصه: وذكر في المدونة أن عمل رب المال مع العامل بغير شرط كشرطه إلا العمل اليسير. انتهى. قوله: كشرطه نص المدونة على نقل المواق: قال مالك: من أخذ قراضا على أن يعمل معه رب المال في المال لم يجز، فإن نزل كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015