وقد سعت دار الرضوان إلى نشر نسخة من لوامع الدرر تكون مطابقة لنسخة المؤلف، مع التقيد بمقتضيات المنهج العلمي السليم. وحرصت على التمسك بالمنهج الذي اتبعته في نشر الكتب الموسوعية التي نشرتها من قبلُ مثل كفاف المبتدي ورحمة ربي مع شرحيهها، للشيخ محمد مولود بن أحمد فال (آدَّ)، وكتاب مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل، للإمام الحطاب، وكتاب التسهيل والتكميل والجامع مع شرحيهما، للشيخ محمد سالم بن محمد علي بن عدود.
وشرعت الدار (تحت الإشراف المباشر لصاحبها أحمد سالك بن محمد الأمين بن أبُّوه) في العمل علي إنجاز طبعة عالية الإتقان من هذا المؤلف. واقتضى ذلك توفير المصادر البشرية والموارد المادية والفنية الكافية لإكمال جميع أعمال الطباعة والنثر، فوضعت الدار برنامجا تراه وافيا للعمل يشتمل على:
- كتابة نص الكتاب على الآلة (الحاسوب)؛
- القراءة والمقابلة والتصحيح على النسخ اليدوية وعلى المصادر التي رجع إليها المؤلف؛
- وضع علامات الوقف؛
- تخريج الأحاديث؛
- كتابة الهوامش؛
- إعداد فهارس التحقيق.
واستدعى إنجاز هذا البرنامج القيام بجهود جبارة استمرت سنوات كان فيها فريق دار الرضوان يواصل عمله يوميا من الصباح إلى المساء.
وأُنْشئت وحدة بحث وعمل تتألف من ثلاث مجموعات: مجموعة إشراف ومتابعة، ومجموعة بحث، ومجموعة تقوم بالكتابة على الآلة: