الإيمان ونقصه كما يأتي بعد هذا.
والمرجئة (?) قالوا: هو اعتقاد ونطق فقط.
والكرامية (?) قالوا: هو نطق به فقط.
والمعتزلة (?) قالوا: هو العمل والنطق والاعتقاد كالسلف (?).
والفرق بين المعتزلة وبين السلف: أن المعتزلة جعلوا الأعمال شرطًا في صحته والسلف جعلوها شرطًا في كماله وهذا بالنظر إلى ما عند اللَّه تعالى أما بالنظر إلى ما عندنا فالإيمان هو الإقرار فقط، فمن أقر أجريت عليه الأحكام في الدنيا ولم يحكم عليه بكفر إلا إن بإقرن بإقراره فعل يدل على كفره كالسجود للصنم، فإن كان