(وفعل): بالأركان وهذا هو اللفظ الوارد عن السلف ولذا قال -رحمه اللَّه-: (على قول النبي) -صلى اللَّه عليه وسلم- (مصرح) به بالرفع صفة لفعل وما قبله من القول والنية.
قال البخاري في صحيحه: "الإيمان قول وعمل" (?).
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري بشرح البخاري: "هذا هو اللفظ الوارد عن السلف الذين أطلقوا ذلك".
وقد روى مرفوعًا (?).
قال: والمراد بالقول: النطق بالشهادتين، وأما العمل فالمراد به ما هو من عمل القلب والجوارح ليدخل الاعتقادات (?) والعبادات ومراد من أدخل ذلك في تعريف الإيمان ومن نفاه، إنما هو بالنظر إلى ما عند اللَّه تعالى فالسلف قالوا: هو اعتقاد بالقلب، ونطق باللسان، وعمل بالأركان.
وأرادوا بذلك أن الأعمال شرط في كماله ومن هنا نشأ عنهم (?) القول بزيادة