فما فيه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة فهو كبيرة.
وزاد شيخ الإسلام: "أو ورد في ارتكاب المعصية وعيد بنفى إيمان (أو لعن) (?) " (?).
وقيل: ما لحق صاحبها وعيد شديد بنص كتاب أو سنة، وما عدا ذلك فهو من الصغائر.
(وذو): أي صاحب.
(العرش): العظيم الذي هو أعظم المخلوقات وهو العالى عليها من جميع الجوانب.
(يصفح): من الصفح وهو الإعراض عن المؤاخذة.
وفي حديث أم المؤمنين عائشة الصديقة تصف أباها -رضي اللَّه عنهما-: "صفوح عن الجاهلين" (?): أي كثير الصفح والعفو والتجاوز عنهم.
ومنه: "الصفوح" في صفة اللَّه تعالى (?) وهو العفو عن ذنوب العباد المعرض