فما فيه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة فهو كبيرة.

وزاد شيخ الإسلام: "أو ورد في ارتكاب المعصية وعيد بنفى إيمان (أو لعن) (?) " (?).

وقيل: ما لحق صاحبها وعيد شديد بنص كتاب أو سنة، وما عدا ذلك فهو من الصغائر.

(وذو): أي صاحب.

(العرش): العظيم الذي هو أعظم المخلوقات وهو العالى عليها من جميع الجوانب.

(يصفح): من الصفح وهو الإعراض عن المؤاخذة.

وفي حديث أم المؤمنين عائشة الصديقة تصف أباها -رضي اللَّه عنهما-: "صفوح عن الجاهلين" (?): أي كثير الصفح والعفو والتجاوز عنهم.

ومنه: "الصفوح" في صفة اللَّه تعالى (?) وهو العفو عن ذنوب العباد المعرض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015