الثالثة: ورد أن أول من يأخذ كتابه بيمينه من هذه الأمة: أبو سلمة ابن عبد الأسد (?) واسمه عبد اللَّه المخزومي القرشي بن عمة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- برة بنت عبد المطب، "وهو أول من يدخل الجنة من هذه الأمة (?)؛ وهو أول من هاجر من مكة هو وزوجته أم المؤمنين أم سلمة إلى الحبشة (?)، وشهد بدرًا، وكان أخا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأخا حمزة بن عبد المطلب من الرضاعة أرضعتهم ثويبة مولاة أبي لهب، وشهد الشاهد إلى أن مات بالمدينة سنة أربع (?).
وروي أن أول من يأخذ كتابه بشماله: الأسود أخو أبي سلمة المذكور، روي أنه يمد يده ليأخذ كتابه فيجذبه ملك فيخلع يده، فيأخذه بشماله من وراء ظهره (?) واللَّه تعالى أعلم.
وأما الصراط فهو حق ثابت بلا شطاط.