وقد أتى في مرسل مضعف ... أن السؤال من ثلاثة لفي (?)
أو أربع أولئك الأثنان ... والحقوا ناكور مع رومان (?)
وقد اختلفت الأحاديث في كيفية السؤال.
وأجاب القرطبي عن ذلك أنه يختلف باختلاف الأشخاص فمنهم من يسأل عن بعض اعتقاداته ومنهم من يسأل عن كلها، ويحتمل أن يكون الاقتصار على بعضها من بعض الرواة وأتى غيره بالحديث تامًا (?) وصوب هذا السيوطي لاتقاق أكثر الأحاديث عليه (?).
نعم يؤخذ منها خصوصًا من رواية أبي داود عن أنس فما يسأل عن شيء بعدها.
وعند ابن مردويه: "فما يسأل عن شيء غيرها أنه لا يسأل عن شيء من التكليفات غير الاعتقاد خاصة.
وصرح به في رواية البيهقي من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما