أول تلقيب الأنصار بهذا اللقب كان ليلة العقبة لما توافقوا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عند عقبة منى في الموسم (?) كما في السيرة النبوية.

وفي الصحيحين وغيرهما من حديث زيد بن أرقم رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار" (?).

وفي الترمذي أن زيد بن أرقم كتب إلى أنس بن مالك يعزيه فيمن أصيب من أهله وبني عمه يوم الحرة فكتب إليه أني أبشرك ببشرى من اللَّه أني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم" (?).

وفي صحيح مسلم عن أنس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "استغفر للأنصار قال وأحسبه قال ولذراري الأنصار ولموالي الأنصار لا أشك فيه" (?).

وأخرج البخاري عن زيد بن أرقم قال: قالت الأنصار: "يا نبي اللَّه لكل نبي أتباع وإنا قد أتبعناك فادع اللَّه أن يجعل أتباعنا منا فدعا به".

وفي رواية فقال: "اللهم اجعل أتباعهم منهم" (?).

وفي حديث أنس عند الشيخين وغيرهما أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن الأنصار كرشي وعيبتي فإن الناس سيكثرون ويقلون فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا" وفي لفظ "واعفوا عن مسيئهم" (?).

وفي رواية عند البخاري مر أبو بكر والعباس رضي اللَّه عنهما بمجلس من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015