وأما السنة فقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وسكوته، أما قوله فكثير جدًّا كقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هذا القرآن مأدبة اللَّه فتعلموا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل اللَّه وهو النور المبين والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه، لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق على كثرة الرد، فاتلوه فإن اللَّه يأجركم على تلاوته لكل حرف عشر حسنات، ألا إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر (?) " رواه أبو عبيد (?) في فضائل القرآن.
وقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن الذي يقرأ القرآن وهو يشتد عليه فله أجران" (?).
وقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أعربوا القرآن" (?).