360 - [27] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا أَتَى الْخَلَاءَ أَتَيْتُهُ بِمَاءٍ فِي تَوْرٍ أَوْ كْوَةٍ فَاسْتَنْجَى،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يونس، انتهى. وفي (الكاشف) (?) للذهبي: قال أحمد: هو ثقة وتعجب من حفظه، وقال أبو حاتم: هو من أتقن أصحاب أبي إسحاق، وضعفه ابن المديني، توفي سنة اثنين وستين ومئة، وفي (التقريب) (?): ثقة تكلم فيه بلا حجة، من السابعة، مات سنة ستين ومئة، وقيل: بعدها.
360 - [27] (أبو هريرة) قوله: (في تور أو ركوة) التور بفتح المثناة وسكون الواو، في (القاموس) (?): إناء يشرب فيه، وفي بعض الشروح: وهو إناء صغير من صُفر أو حجارة يشرب منه، وقد يتوضأ منه، ويؤكل فيه الطعام، ويستأنس بهذا المعنى لما جاء في حديث أم سلمة: أنها صنعت حيسًا في تور، كذا قال التُّورِبِشْتِي (?).
وقوله: (أو ركوة) في (القاموس) (?): مثلثة زورق صغير، وفي بعض الشروح بفتح الراء وسكون الكاف: إناء من جلد يشرب منه، وفي (مجمع البحار) (?): ظرف من جلد يتوضأ منه، وفي شرح (جامع الأصول) (?): دلو صغير من جلد، وكثيرًا ما يستصحبه الصوفية، وفي (النهاية) (?): إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء، والجمع