رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِقَوِيٍّ. [ت: 656].

359 - [26] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ قَالَ: "غُفْرَانَكَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ والدَّارِمِيُّ. [ت: 7، جه: 300، دي: 1/ 174].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بمعنى أراد أن يدخل.

وقوله: (وإسناده ليس بقوي (?)) وفيه محمد بن حميد الرازي، وقد اختلف فيه.

359 - [26] (عائشة) قوله: (قال: غفرانك) أي: أسأل غفرانك، أي: من فوات الذكر باللسان في هذه الحالة، أو من التقصير عن الوفاء بشكر ما أنعمت من تسويغ الطعام وإبقاء ما ينفع وإخراج ما يؤذي كما سيجيء في الفصل الثالث من حديث أنس: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا خرج من الخلاء قال: (الحمد للَّه الذي أذهب عني الأذى وعافاني) (?).

وقوله: (رواه الترمذي) (?) وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من إسرائيل بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015