وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلين". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي "كِتَابِ الْمَدْخَلِ" مُرْسَلًا (?). [هق: 10/ 209].
وَسَنَذْكُرُ حَدِيثَ جَابِرٍ: "فَإِنَّمَا شِفَاءُ العيِّ السُّؤالُ" فِي "بَاب التَّيَمُّمِ" إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالى.
249 - [52] عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ جَاءَهُ الْمَوْتُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِيُحْيِيَ بِهِ الإِسْلَامَ فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّينَ دَرَجَةٌ وَاحِدَةٌ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بالباطل لفظًا أو معنى، أي: تأويلًا وصرفًا عن الظاهر، وغلا في الأمر غلوًّا: جاوز حَدّه، أي: المتجاوزين في أمر الدين عما حد له وبين.
وقوله: (انتحال المبطلين) انتحله وتنحله: ادعاه لنفسه، وهو لغيره من شعر أو قول، وهو الكناية عن الكذب، كذا في بعض الشروح، وقوله: (من حديث بقية بن الوليد عن معاذ) هكذا في أكثر نسخ (المشكاة)، وفي بعضها: عن معان بالنون، وفي (الكاشف) (?): معان بن رفاعة روى عنه بقية بن الوليد، وتحقيقه في أسماء الرجال.
الفصل الثالث
249 - [52] (الحسن) قوله: (درجة واحدة) مبالغة في قرب منزلتهم من النبيين،