وَلَا يَغُلُّونَ، هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 3947].
5991 - [13] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الأَزْدُ أَزْدُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ، يُرِيدُ النَّاسُ أَنْ يَضَعُوهُمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَهُمْ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقُولُ الرَّجُلُ: يَا لَيْتَ أَبِي كَانَ أَزْدِيًّا، وَيَا لَيْتَ أُمِّي كَانَتْ أَزْدِيَّةً". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 3937].
5992 - [14] وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: مَاتَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَهُوَ يَكْرَهُ ثَلَاثَةَ أَحْيَاءٍ: ثَقِيفٍ وَبَنِي حَنِيفَةَ وَبَنِي أُمَيَّةَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 3943].
5993 - [15] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فِي ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ" قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِصْمَةَ: يُقَالُ: . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (ولا يغلون) بضم الغين، أي: لا يخونون في المغنم.
5991 - [13] (أنس) قوله: (الأزد أزد اللَّه في الأرض) إضافتهم إلى اللَّه تعالى إما لاشتهارهم بهذا الاسم وإما للتشريف كناقة اللَّه، وكلا الوجهين لثبوتهم في الحرب لا يفرون في القتال، وقيل: إنهم كالأسد في الشجاعة.
5992 - [14] (عمران بن حصين) قوله: (ثقيف) بالجر بدل مع ما عطف عليه من (أحياء)، إنما كره ثقيفًا للحجاج، وبني حنيفة لمسيلمة، وبني أمية لعبيد اللَّه بن زياد، كذا قيل، قلت: ما وجه التخصيص بعبيد اللَّه، لِمَ لم يذكر يزيد وهو أميره وآمِره بما فعل؟ .
5993 - [15] (ابن عمر) قوله: (كذاب ومبير) بضم الميم بمعنى مهلك وهو