وَذَكرَ حَدِيثَ جَابِرٍ: "سَمُّوا بِاسْمِي" فِي "بَابِ الأَسَامِي". وَحَدِيثُ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ: نَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ فِي "بَابِ أَحْكَامِ الْمِيَاهِ".
5790 - [15] عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ، ضَخْمَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيِةِ شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، مُشْرَبًا حُمْرَةً، ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ، طَوِيلَ المَسْرُبَةِ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و(الجؤنة) بضم الجيم: ظرف طيب العطار، كذا في (القاموس) (?)، وقال: أصله الهمزة ويليّن.
الفصل الثاني
5790 - [15] (علي بن أبي طالب) قوله: (مشربًا حمرة) أي: أبيض مختلطًا بياضه بحمرة، وقد وقع في رواية أخرى صريحًا: (أبيض مشرب) بصيغة اسم مفعول من الإشراب، وهو خلط لون بلون، كان أحد اللونين يسقي اللون الآخر، وأشرب بمعنى سقى، وفي بعض النسخ: (مشرب) بالتشديد من التشريب، وهو للتكثير والمبالغة.
و(الكراديس) جمع كردوس بالضم: كل عظمين التقيا في مفصل، أراد أنه ضخم الأعضاء. و (المسربة) بفتح الميم وسكون المهملة وضم الراء بعدها موحدة: الشعر وسط الصدر إلى البطن كالسربة بالضم، والسرب بالفتح: الطريق والصدر، وفي (مختصر النهاية) (?): هو الشعر المستدق من اللَّبَّةِ إلى الستر.