مَنْهُوشَ الْعَقِبَيْنِ، قِيلَ لِسِمَاكٍ: مَا ضَلِيعُ الْفَمِ؟ قَالَ: عَظِيمُ الْفَمِ. قِيلَ: مَا أَشْكَلُ الْعَيْنَيْنِ؟ قَالَ: طَوِيلُ شَقِّ الْعَيْنِ. قِيلَ: مَا مَنْهُوشُ الْعَقِبَيْنِ؟ قَالَ: قَلِيْلُ لَحْم الْعَقِبِ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2339].

5785 - [10] وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ أَبْيَضَ مَلِيحًا مُقَصَّدًا. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2340].

5786 - [11] وَعَنْ ثَابِتٍ قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ عَنْ خِضَابِ رَسُول -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ مَا يَخْضِبُ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

إذا كان فيه بياض وحمرة.

وقوله: (منهوش العقبين) في (المشارق) (?): بالسين المهملة، ويقال: بالمعجمة أيضًا، أي: قليل لحمهما، وقيل: هو بالمعجمة ناتئ العقبين معروقهما، وفسر في حديث شعبة بالمهملة قال: قليل لحم العقب، وهما بمعنى متقارب.

5785 - [10] (أبو الطفيل) قوله: (مقصدًا) بضم ميم وفتح صاد مهملة مشددة، أي: معتدلًا لا طويلًا، ولا قصيرًا، ولا جسيمًا، ولا نحيفًا، ويحتمل أن يكون المقصد في الأمور كلها، والأول أظهر بالسياق.

5786 - [11] (ثابت) قوله: (إنه لم يبلغ ما يخضب) أي: كان شيبه قليلًا لا يظهر في بادئ النظر لقلته كما يظهر من سياق الحديث، أو لعدم خلوص البياض كما يكون في ابتداء الشيب، وعليه يحمل ما جاء في حديث آخر: وكان شيبه أحمر أي: لم يبلغ البياض، وقد يحمل على أنه كان يخضب بالحناء، والصحيح عند المحدثين أنه -صلى اللَّه عليه وسلم-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015