خَيْلَانٌ كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2346].
5781 - [6] وَعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَتْ: أُتِيَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَة سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ فَقَالَ: "ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ" فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ، فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا. قَالَ: "أَبْلِي وَأَخْلِقِي، ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِقِي"، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ. فَقَالَ: "يَا أُمَّ خَالِدٍ! هَذَا سَنَاهْ" وَهِيَ بِالْحَبَشِيَّةِ: حَسَنَةٌ. قَالَتْ: . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يكون على تفاوت أحد الجانبين، أو كان على السواء وخيّل إليه أنه إلى اليسرى أقرب، وكذلك القول فيمن روى عند كتفه اليمنى.
وقوله: (كأمثال الثآليل) بفتح المثلثة ومد الهمزة جمع ثؤلول: الحبوب التي تنبت على البدن أمثال الحمص، وقد يجيء بمعنى حلمة الثدي.
5781 - [6] (أم خالد) قوله: (خميصة) على وزن كريمة: كساء أسود مربع له علمان.
وقوله: (فأتي بها تحمل) بلفظ المجهول وكانت صبية.
وقوله: (أبلي) من البلى و (أخلقي) من الخلق بمعنى واحد، وكلاهما من باب الإفعال، و (سناه) بسين مفتوحة فنون فالف فهاء السكت، وروي (سنه) بلا ألف ونون خفيفة أو مشددة، وهي بفتح أوله عند الجميع إلا عند القابسي فإنه يكسرها، وروي: (سنه سنه)، و (سناه سناه) مكررًا بالتشديد والتخفيف فيها، كذا في (مجمع البحار) (?)، وقال الكرماني (?): لقائل أن يمنع كونها عجمية، فلعل أصله حسنة فحذف حاؤه.