وَلَا يفْنى شَبَابُهُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2836].
5622، 5623 - [11، 12] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "يُنَادِي مُنَادٍ: إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلَا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلَا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلَا تَهْرَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلَا تَبْأَسُوا أَبَدًا". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2837].
5624 - [13] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ، كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الأُفُقِ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بؤس ومشقة وشعدة وتغير وفساد.
5622، 5623 - [11، 12] (أبو سعيد، وأبو هريرة) قوله: (أن تصحوا فلا تسقموا. . . إلخ)، سقم كفرح وكرم، (شب) كضرب، و (هرم) يهرم كسمع.
5624 - [13] (أبو سعيد الخدري) قوله: (يتراءون) تراءَوا: رأى بعضهم بعضًا، و (الغرف) بضم الغين وفتح الراء: جمع غرفة بالضم والسكون، وهو القصر الرفيع، قيل: الجنة طبقات أعاليها للسابقين، وأوساطها للمقتصدين، وأسافلها للمخلطين.
و(الغابر) من غبر: مكث وذهب، ضد، غبر الشيء بالضم: بقيته، والمعنى الكوكب الدري الذاهب الماضي المستبقي والباقي في الأفق في جانب الشرق أو الغرب، فإنه يرى فيه مضيئًا جدًا مع البعد والرفعة، ويروى: (الغائر) من الغور، والمراد المستشرف على الغور: الداخل في الغروب، ومع ذلك لا يصح في المشرق إلا أن يراد بالغور الانحطاط والتسفل، والحق أنه تصحيف، وكذا الحال في رواية: (الغارب) بتقديم الراء على الباء، وروي: (العازب) بالعين المهملة والزاي بمعنى البعيد الذاهب،