وَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: "قُولُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ ونِعمَ الْوَكِيلُ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 2431].
5528 - [8] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "الصُّورُ قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالدَّارِمِيُّ. [ت: 2430، د: 4742، دي: 2840].
5529 - [9] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8]: الصُّوْرُ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أمر اللَّه وإذنه بالنفخ.
وقوله: (وما تأمرنا؟ ) أي: ما نفعل وبأي شيء نشتغل، وأين نفر إذا كان الأمر كذلك.
(قال: قولوا: حسبنا اللَّه ونعم الوكيل) أي: التجئوا إلى اللَّه تعالى، وفوضوا أموركم إليه، وخافوا من عذابه، وارجوا فضله ومغفرته مع عملكم بما أمر من الطاعات والعبادات غير متكلين عليها ومعجبين بها.
5528 - [8] (عبد اللَّه بن عمرو) قوله: (الصور قرن) أي: مثل قرن في الشكل.
الفصل الثالث
5529 - [9] (ابن عباس) قوله: ({فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ}) أي: نفخ في الصور، والناقور فاعول من النقر بمعنى التصويت، وأصله القرع الذي هو سبب الصوت،