"عَلَى الصِّرَاطِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2791].
5526 - [6] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ مُكَوَّرَانِ يَوْم الْقِيَامَة". رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: 3200].
5527 - [7] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الصُّورِ قَدِ الْتَقَمَهُ، وَأَصْغَى سَمْعَهُ، وَحَنَى جَبْهَتَهُ، يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ". فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (على الصراط) الظاهر أن المراد الصراط المعهود، واللَّه أعلم.
5526 - [6] (أبو هريرة) قوله: (الشمس والقمر مكوران يوم القيامة) قال القاضي (?) في تفسير قوله تعالى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1]: لُفَّتْ، من كورت العمامة: إذا لففتها بمعنى رفعت؛ لأن الثوب إذا أريد رفعه لف، يعني أن بين اللف والرفع لزومًا في الجملة، وفي بعض المواضع كما في الثوب، فاللف على هذا التقدير مجاز بمعنى الرفع، أو لف ضوؤها فذهب انبساطه من الآفاق وزال أثره، فاللف على هذا التقدير مجاز عن الإعدام، لأن الضوء لكونه من الأعراض لا يتصور فيه اللف، أو ألقيت عن فلكها، من طعنه فكوره: إذا ألقاه مجتمعًا، يعني لا تتفرق الأجزاء لما في التركيب من معنى الجمع.
الفصل الثاني
5527 - [7] (أبو سعيد الخدري) قوله: (أصغى سمعه) أي: أمال أذنه ليستمع