وَالْيَوْمُ كَاضْطِرَامِ السَّعَفَةِ فِي النَّارِ". رَوَاهُ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ". [شرح السنة: 4264].
5490 - [27] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ السِّيجَانُ". رَوَاهُ فِي "شرح السّنة". [شرح السنة: 4265].
5491 - [28] وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (?) -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي بَيْتِي، فَذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: "إِنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ سِنِينَ: سَنَةٌ تُمْسِكُ السَّمَاءُ فِيهَا ثُلُثَ قَطْرِهَا وَالأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا، وَالثَّانِيَةُ تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَيْ قَطْرِهَا وَالأَرْضُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا، وَالثَّالِثَةُ تُمْسِكُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا كُلَّهُ، وَالأَرْضُ نَبَاتَهَا كُلَّهُ، فَلَا يَبْقَى ذَاتُ ظِلْفٍ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يمكن أن يكون المراد بالأول لبثه مقارنًا للفتنة، وبالثاني مطلق المكث، فتدبر.
وقوله: (كاضطرام السعفة) السعف محركة: جريد النخل أو ورقه، وأكثر ما يقال إذا يبست، وإذا كانت رطبة فشطبة، وقد سبق في أشراط الساعة: (الجمعة كاليوم، واليوم كالساعة، والساعة كالضرمة).
5490 - [27] (أبو سعيد الخدري) قوله: (عليهم السيجان) جمع ساج، وهو الطيلسان الأخضر أو الأسود.
5491 - [28] (أسماء بنت يزيد) قوله: (ذات ظلف): الظلف بالكسر للبقرة والشاة والظبي وشبهه بمنزلة القدم منَّا، كالخف للبعير، وقد يكون للنعام، ولا يكون