5415 - [6] وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 3517، م: 2910].

5416 - [7] وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: الْجَهْجَاهُ". وَفِي رِوَايَةٍ: "حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنَ الْمَوَالِي يُقَالُ لَهُ: الجَهْجَاهُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2911].

5417 - [8] وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: لتُفْتَحَنَّ. . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

5415 - [6] (وعنه) قوله: (حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه) وفي حديث آخر: (سيكون ملك من قحطان يسوق الناس)، وقحطان هو أبو اليمن، وسوق الناس بعصاه هو كناية عن استقامة الناس وانقيادهم إليه واتفاقهم عليه، ولم يرد نفس العصا، وإنما ضربه مثلًا لاستيلائه عليهم وطاعتهم له، إلا أن في ذكرها دليلًا على عسفه بهم وخشونته عليهم، وقال الكرماني: هو حقيقة أو مجاز عن القهر والضرب، وقال الطيبي (?): سوق العصا عبارة عن التسخير كسوق الراعي.

5416 - [7] (وعنه) قوله: (يقال له: الجهجاه) وير وى (جهجا) بترك الهاء و (جهجاء)، وفي (مجمع البحار) (?): ويروى (الجهجل)، ويقال لها: الجهجاهة بفتح جيمين وسكون هاء بينهما، وبهائين بعد ألف.

5417 - [8] (جابر بن سمرة) قوله: (لتفتحن) بفتح التاء والحاء على صيغة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015