فُطْسَ الأُنُوفِ، صِغَارَ الأَعْيُنِ، وُجُوهُهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، نِعَالُهُمُ الشَّعْرُ". رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: 3590].

5413 - [4] وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ: "عراض الْوُجُوه". [خ: 2927].

5414 - [5] وَعَنْهُ (?) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ وَالشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بالكسر وبلفظ العرب بالفتح على نحو من التعريب.

وقوله: (فطس الأنوف) جمع أفطس، والفطس بالتحريك: تطامن قصبة الأنف وانتشارها، أو انفراش الأنف في الوجه، فطس كفرح، والنعت أفطس وفطساء، والاسم الفطسة محركة.

5413 - [4] (أبو هريرة) قوله: (عمرو بن تغلب) بكسر التاء وفتحها.

5414 - [5] (وعنه) قوله: (إلا الغرقد) نوع من شجر العضاه، وبه سمي مقبرة المدينة المنورة بقيع الغرقد, وفي (مجمع البحار) (?): هو نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس، واحده غرقدة، وهناك يكون قتل الدجال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015