5197 - [43] وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَا تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ؟ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 2416].
5198 - [44] عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ لَهُ: "إِنَّكَ لَسْتَ بِخَيْرٍ مِنْ أَحْمَرَ وَلَا أَسْوَدَ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(لا يوردن ذو عاهة على مصح)، كذا في (الصحاح) (?)، وفي (القاموس) (?): الصح بالضم، والصحة بالكسر، والصحاح بالفتح: ذهاب المرض، والبراءة من كل عيب، صح يصح، فهو صَحيح وصَحاح، والجمع صِحَاح وأصحّاء وصَحائح، وأصحّ فلان: صح أهله، وماشيته، وأصح اللَّه فلانًا: أزال مرضه.
5197 - [43] (ابن مسعود) قوله: (فيما أبلاه) كأنه من بلي الثوب وأبلاه، كأن الشباب في قوته كالثوب الجديد، فلما ولى الشباب وضعف البدن فكأنما بلي.
الفصل الثالث
5198 - [44] (أبو ذر) قوله: (من أحمر ولا أسود) المراد بالأحمر العجم؛ لغلبة لون الحمرة والبياض عليهم، وبالأسود العرب؛ لكون لون السواد والخضرة غالبًا فيهم.