جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ وَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ، فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ كلِّهِ، فَيَقُولُ لَهُ: أَرِنِي مَا قَدَّمْتَ، فَيَقُولُ: رَبِّ جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ وَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ كلِّهِ، فَإِذَا عَبْدٌ لَمْ يُقَدِّمْ خَيْرًا، فَيُمْضَى بِهِ إِلَى النَّارِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَضَعَّفَهُ. [ت: 2336].
5196 - [42] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ النَّعِيمِ أَنْ يُقَالَ لَهُ: أَلَمْ نُصِحَّ جِسْمَكَ؟ وَنُرَوِّكَ مِنَ المَاءِ الْبَارِدِ؟ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3358].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وملك كردانيدن جيزء را، يقال: خوله اللَّه الشيء، أي: أعطاه إياه.
وقوله: (وثمرته) ثمر الرجل: تمول، ومال ثمر ككتف ومثمور: كثير، ثمر الرجل ماله: نماه وكثره.
وقوله: (ما كان): (ما) مصدرية، و (كان) تامة، والمضاف محذوف، أي: أكثر أحوال وجوده، فإن لوجود المال أحوالًا من القلة والكثرة، هذا ما تخيلت في تصحيح هذا التركيب.
وقوله: (فإذا عبد) الفاء فصيحة، و (إذا) للمفاجأة، والمبتدأ محذوف، أي: ظهر من حاله أنه عبد خاسر.
وقوله: (فيمضى) بفتح الضاد وقد يكسر.
5196 - [42] (أبو هريرة) قوله: (إن أوّل ما يسأل): (ما) مصدرية، فيكون في تأويل المصدر، وخبره (أن يقال) كذلك.
وقوله: (ألم نصح جسمك): (أصح) جاء لازمًا ومتعديًا، وفي الحديث: