عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 2346].
5192 - [38] وَعَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ طَعَامٌ وَثُلُثٌ شَرَابٌ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْن مَاجَهْ. [ت: 2380، جه: 3349].
5193 - [39] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سَمِعَ رَجُلًا يتجَشَّأُ فَقَالَ: . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الأرض.
وقوله: (فكأنما حيزت) أي: جمعت، بلفظ المجهول، من حاز يحوز حوزًا، أو الحوز الجمع وضم الشيء، كالحيازة والاحتياز، و (الحذافير) جمع حذفور كعصفور، أي: كأنما أعطي الدنيا بأسرها.
5192 - [38] (المقدام) قوله: (بحسب ابن آدم) الباء زائدة، أي: كفاه، و (الأكلات) بضمتين جمع أكلة بضم وسكون: اللقمة.
وقوله: (وإن كان لا محالة) أي: كان لا بد من أن يملأ بطنه، وقد ذكر الإمام الغزالي من فوائد الجوع -ونقله الطيبي (?) عنه- ما فيه تذكرة لأولي الألباب.
5193 - [39] (ابن عمر) قوله: (سمع رجلًا يتجشأ) في (القاموس) (?):