وَإِذَا شَبِعَتُ حَمِدْتُكَ وَشَكَرْتُكَ". رَوَاهُ أَحْمدُ وَالتِّرْمِذِيُّ. [حم: 5/ 252، ت: 2347].
5191 - [37] وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنٍ مِحْصَنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والأبطح: مسيل واسع فيه دقاق الحصى، ومكة المعظمة في الأصل واد بين الجبلين، وأيضًا بطحاء اسم موضع منها على جانب حراء، وجعلها ذهبًا إما بجعل حصاه ذهبًا، أو ملأ مسيله بالذهب، فالأول أظهر، وجاء في بعض الروايات: جعل جبالها ذهبًا.
5191 - [37] (عبيد اللَّه) قوله: (وعن عبيد اللَّه) بلفظ التصغير (ابن محصن) بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الصاد المهملتين آخره نون.
وقوله: (في سربه) في (القاموس) (?): بكسر السين وفتحها، وبهما يروى، والكسر أقوى، وفي (القاموس) (?): السرب بفتح السين: الطريق والوجهة والصدر، وبالكسر: الطريق والبال والقلب والنفس، وهذه المعاني كلها مناسبة للمقام، وقال التُّورِبِشْتِي (?): أبى بعضهم إلا (السرب) بفتحتين بمعنى البيت، ولم يذكر فيه رواية، ولو سلم له قوله -أن يطلق السرب على كل بيت- كان قوله هذا جريًّا بأن يكون أقوى الأقاويل، إلا أن السرب بفتحتين يقال للبيت الذي هو في الأرض، انتهى.
وفي (القاموس) (?): السرب بالتحريك: جحر الوحشي، والحفير تحت