وَعَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّمٌ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. [ت: 2322، جه: 4112].

5177 - [23] وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةً". رَوَاهُ أَحْمدُ التِّرْمِذِيُّ ابْن مَاجَهْ. [ت: 2320، جه: 4110].

5178 - [24] وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تَتَّخِذُوا الضَّيْعَةَ فَتَرْغَبُوا فِي الدُّنْيَا". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [ت: 2328، شعب: 9906].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بما والاه الأسباب التي تتولى أمر الذكر وتعين عليه من كفاف المعيشة والضروريات الأخر، أو يكون المراد الذاكرين، والتعبير بـ (ما) لإرادة الصفة، كما يقال في تفسير أمثال قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} [الشمس: 5]، {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [الليل: 3]، أو لأنها أعم تستعمل على ذوي العقل وغيرهم كما قال ابن الحاجب، فافهم.

وقوله: (وعالم أو متعلم) هكذا في أكثر الروايات، والظاهر النصب كما في (سنن ابن ماجه) مع إبدال الواو بـ (أو) مكررة؛ لأنه عطف على (ذكر اللَّه)، وهو منصوب على الاستثناء من الكلام الموجب، وقد يرفع (إلا ذكر اللَّه) أيضًا بناءً على المعنى أي: لا يحمد إلا ذكر اللَّه وعالم أو متعلم.

5177 - [23] (سهل بن سعد) قوله: (ما سقى كافرًا منها شربة) في نسخ (المصابيح): (شربة ماء).

5178 - [24] (ابن مسعود) قوله: (لا تتخذوا الضيعة) بالفتح: حرفه الرجل وصناعته وتجارته، والمراد النهي عن التوغل في اتخاذها فتلهوا [بها] عن ذكر اللَّه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015