5156 - [2] وَعَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ، فَلْينْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2858].
5157 - [3] وَعَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ، قَالَ: "أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟ " فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ، قَالَ: "فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا عَلَيْكُم". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2957].
5158 - [4] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2956].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والفراغ الفراغ عن المشاغل والموانع عن العمل.
5156 - [2] (المستورد بن شدّاد) قوله: (ما الدنيا) أي: نعيمها أو مدة بقائها.
وقوله: (وأصبعه) الأصبع مثلثة الهمزة مثلثة الباء، تسع لغات، وقد تذكر، كذا في (القاموس) (?).
5157 - [3] (جابر) قوله: (أسك) أفعل من السك، والسك: اصطلام الأذنين، وفي (الصراح) (?): سك ازبن بركندن كَوش، وفي الحواشي (?): الأسك: مقطوع الأذنين أو صغيرهما، يقال للذي لا أذن له.
5158 - [4] (أبو هريرة) قوله: (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) أما سجن