إِذَا أَعْطَوْكُمُ الَّذِي عَلَيْهِمْ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَفِي إِسْنَادِهِ أَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ المِصِّيصِي قَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ. [د: 3050].
165 - [26] وَعَنْهُ: قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ذَاتَ يَوْمٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (إذا أعطوكم الذي عليهم) وهو الجزية، وإنما ذكرها بهذه العبارة دلالة على أن التعرض لأحد بعد أداء الواجب مما لا ينبغي ولا يجوز.
وقوله: (رواه أبو داود. . . إلخ) في نسخة الأصل ههنا بياض، ولكنه قد وقعت كتابته في المتن من الناسخين كما أشرنا إليه في شرح ديباجة الكتاب.
وقوله: (وأشعث) بالشين المعجمة والثاء المثلثة، و (المصيصي) بكسر ميم وشدة صاد مهملة أُولى، ويقال: بفتح ميم وخفة صاد نسبة إلى مدينة، وفي (القاموس) (?): المصيصة كسفينة: بلد بالشام ولا يشدد.
وقوله: (قد تكلم فيه) في (الكاشف) (?): أشعث بن شعبة روى عن إسرائيل وجماعة، وروى عنه أبو طاهر بن السرح وجماعة، وثِّق، وفي حاشيته: هو أبو أحمد المصيصي، قال أبو زرعة: لين، وذكره ابن حبان في (الثقات).
165 - [26] (عنه) قوله: (موعظة بليغة) قال البيضاوي (?) في تفسير قوله تعالى: {وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا} [النساء: 63]: يبلغ منهم ويؤثر فيهم،