4731 - [25] وَعَن أَبِي ذَرِّ قَالَ: مرَّ بِي النَّبِيُّ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِي، فَرَكَضَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ: "يَا جُنْدُبُ! إِنَّمَا هِيَ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ". رَوَاهُ ابنُ مَاجَه. [جه: 3724].
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
العجيزة واللحمة في أصل الإبهام، والمراد هنا المعنى الثاني، وفي (الصراح) (?): أليه: سرين وذنبه، وأيضًا كَوشت انكَشت بزرك، والمراد بـ (المغضوب عليهم) اليهود، وهم المرادون بقوله في الفاتحة بهذا اللفظ، وورد فيهم من غضب اللَّه عليه ولعنه، وكانوا يقعدون بهذه الهيئة.
4731 - [25] (أبو ذر) قوله: (إنما هي ضجعة أهل النار) هذا الحديث في معنى حديث أبي هريرة الذي مر في (الفصل الثاني)، غير أن التشديد هنا أكثر، لأن عدم محبة اللَّه لا يستلزم دخول النار، ولا كونه محرمًا ولا مكروهًا، فافهم.
6 - باب العطاس والتثاؤب
في (القاموس) (?): العطاس بضم العين مصدر عطس يعطس عطسًا وعطاسًا، وفي (الصراح) (?): العطاس: عطسه زدن، والتثاؤب مصدر تثاءب، والاسم ثُوَبًا بضم