فِي (بَابِ أَسْمَاءِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَصِفَاتِهِ) إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. [د: 4825].
4730 - [24] عَن عَمْرِو بْنِ الشَّرِيْدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَأَنَا جَالِسٌ هَكَذَا، وَقَدْ وَضَعْتُ يَدِيَ الْيُسْرَى خَلْفَ ظَهْرِي، وَاتَّكَأْتُ عَلَى أَلْيَةِ يَدِي. فَقَالَ: "أَتَقْعُدُ قِعْدَةَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 4848].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اثنين إلا بإذنهما)، والثاني: (لا تجلس بين رجلين إلا بإذنهما)، وقد ذكر هذان الحديثان في (المصابيح) في البابين مكررا، فذكرهما المؤلف في (باب القيام) لتقدمه دون (باب الجلوس)، وإن كان الأنسب ذكرهما فيه.
فإن قلت: الحديث الثاني منها ليس عن عبد اللَّه بن عمرو بل عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قلت: هو أيضًا من عبد اللَّه بن عمرو؛ لأن عمرو بن شعيب بن محمد ابن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص.
وقوله: (في باب أسماء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وصفاته) لكون الحديثين في بيان شمائله وصفاته الخاصة به -صلى اللَّه عليه وسلم-، فالمناسب ذكرهما فيه، وصاحب (المصابيح) ذكرهما هنا لاشتمالهما على ذكر مشيه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
الفصل الثالث
4730 - [24] (عمرو بن الشريد) قوله: (عن عمرو بن الشريد) بفتح الشين المعجمة وكسر الراء.
وقوله: (واتكأت على ألية يدي) أي: اليمنى، الألية بفتح الهمزة وسكون اللام: