عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ فَيَسْأَلَهُ: كَيْفَ هُوَ؟ وَتَمَامُ تَحِيَّاتِكُمْ بَيْنَكُمُ الْمُصَافَحَةُ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَضَعَّفَهُ. [حم: 5/ 265، ت: 2731].

4682 - [6] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ الْمَدِينَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي بَيْتِي، فَأَتَاهُ فَقَرَعَ البابَ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عُرْيَانًا يَجُرُّ ثَوْبَهُ، وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُهُ عُرْيَانًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ، فَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 2732].

4683 - [7] وَعَنْ أَيُّوبَ بْنِ بُشَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَنَزةَ أَنَّه قَالَ: قُلْتُ لِأبِي ذَرٍّ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَافِحُكُمْ إِذَا لَقِيتُمُوهُ؟ قَالَ: مَا لَقِيتُهُ قَطُّ إِلَّا صَافَحَنِي، وَبَعَثَ إِلَيَّ ذَاتَ يَوْمٍ وَلَمْ أَكُنْ فِي أَهْلِي، فَلَمَّا جِئْتُ أُخْبِرْتُ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ فَالْتَزَمَنِي،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

هذا إذا كان المرض ساريًا في البدن كالحمى ونحوه، وأما إذا كان الألم في موضع مخصوص فالأولى أن يضع يده فيه.

وقوله: (وتمام تحياتكم بينكم المصافحة) يدل على أن السنة المصافحة مع السلام لا بدونه.

4682 - [6] (عائشة) قوله: (في بيتي) بيان للواقع أو مبالغة في المقصود، فافهم.

وقوله: (ما رأيته عريانًا) أي: في مثل هذه الحال على هذا الوجه، والعري إنما كان من الرداء، وهو ظاهر.

4683 - [7] قوله: (وعن أيوب بن بشير) بلفظ التصغير من البشارة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015