"فَمِنْ يَوْمَئِذٍ أُمِرَ بِالْكِتَابِ وَالشُّهُودِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3076، 3078].
4663 - [36] وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيْدَ قَالَتْ: مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارِمِيُّ. [د: 5204، جه: 3745].
4664 - [37] وَعَنِ الْطُّفَيْلِ بْنِ أُبيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي ابْنَ عُمَرَ فَيَغْدُو مَعَهُ إِلَى السُّوقِ، قَالَ: فَإِذَا غَدَوْنَا إِلَى السُّوقِ لَمْ يَمُرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَلَى سَقَّاطٍ وَلَا عَلَى صَاحِبِ بَيْعَةٍ وَلَا مِسْكِينٍ وَلَا أَحَدٍ إِلَّا سَلَّمَ عَلَيْهِ، قَالَ الطُّفَيْلُ: فَجئْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَوْمًا فَاسْتَتْبَعَنِي إِلَى السُّوقِ، فَقُلْتُ لَهُ: وَمَا تَصْنَعُ فِي السُّوقِ وَأَنْتَ لَا تَقِفُ عَلَى الْبَيْعِ، وَلَا تَسْأَلُ عَنِ السِّلَعِ، وَلَا تَسُومُ بِهَا، وَلَا تَجْلِسُ فِي مَجَالِسِ السُّوقِ، فَاجْلِسْ بِنَا هَهُنَا نَتَحَدَّثْ، قَالَ: فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه: 115]، وهو نسيان النهي في قوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} [الأعراف: 19]، ويحتمل أن يكون المراد النسيان في هذه القضية، أي: جحد بناء على نسيانه كما أشرنا إليه، واللَّه أعلم، وزاد فيما سبق في (باب القدر): (وخطأ وخطات ذريته)، أي: عصى فعصت ذريته.
4663 - [36] (أسماء بنت يزيد) قوله: (في نسوة) حال من الضمير في (علينا).
4664 - [37] (الطفيل بن أُبي) قوله: (سقاط) السَّقَط: رديء المتاع، وبائعه السَّقَّاط والسَّقَطي.
وقوله: (بيعة) بالكسر، ويروى بالفتح، (فعلة) من البيع.