4526 - [13] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ وَالْحُمَةِ وَالنَّمْلَةِ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2196].
4527 - [14] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَمَرَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يُسْتَرْقَى مِنَ الْعَيْنِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 5738، م: 2195].
4528 - [15] وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَة -تَعْنِي صُفْرَةً-، فَقَالَ: . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
4526 - [13] (أنس) قوله: (رخص رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الرقية من العين) أي: أصابتها، و (الحمة) بضم المهملة وفتح الميم مخففة: السم، أو الإبرة يضرب بها الزنبور والحية ونحو ذلك، أو يلدغ بها، وحمة العقرب: سيفه، وفي (الصراح) (?): حمة العقرب: نيش كزدم وزهروي، وأصلها حَمْوٌ وحَمْيٌ، والهاء عوض عن الواو أو الياء، و (النملة) واحدة النمل، وهي قروح في الجنب كالنمل، وبثرة تخرج في الجسد بالتهاب واحتراق ويرم مكانها يسيرًا، ويدب إلى موضع آخر كالنملة، وسببها صفراء حارة تخرج من أفواه العروق الدقاق ولا تحتبس فيما هو داخل من ظاهر الجلد لشدة لطافتها وحدتها.
4527 - [14] (عائشة) قوله: (أن نسترقي) بالنون على صيغة المعلوم وبالياء على لفظ المجهول.
4528 - [15] (أم سلمة) قوله: (سفعة) بلفظ المرة، من سفع بمعنى: ضرب ولطم، وسفع بناصيته: قبض عليها فاجتذبها، والسفع يجيء بمعنى العلامة، وفسر قوله تعالى: {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} [العلق: 15] بمعنى لنجرنه بها إلى النار أو بمعنى لنعلمه علامة