عَلَى أَكْحَلِهِ فَكَوَاهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2207].

4518 - [5] وَعَنْهُ قَالَ: رُمِيَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فِي أَكْحَلِهِ فَحَسَمَهُ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِيَدِهِ بِمِشْقَصٍ، ثُمَّ وَرَمَتْ فَحَسَمَهُ الثَّانِيَةَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2208].

4519 - [6] وَعَنْهُ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى أُبيِّ بْنِ كَعْبٍ، طَبِيبًا فَقَطَعَ مِنْهُ عِرْقًا،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله: (على أكحله) وهي اسم لعرق في متصل الذراع والساعد يغلب فيه الفصد، ويسمى عرق الحياة، ونهر الحياة، والعامة يسمونه عرق الأعضاء السبعة، وفي كل عضو منه شعبة، واسم مفرد في اليد اسمه أكحل، وفي الفخذ النساء بفتح النون، لكن يقال هنا: عرق النساء بإضافة العرق إليه، ولا يقال هنا: عرق الأكحل بل الأكحل بدون الإضافة، وعرق النساء اسم مرض شديد مشهور، وتسميته به؛ لأن ألمه ينسي ما سواه ويشغل المريض به.

4518 - [5] (وعنه) قوله: (رمي سعد بن معاذ في أكحله) وهو أيضًا في غزوة الخندق التي تسمى غزوة الأحزاب.

وقوله: (بمشقص) أي: بنصل، وفي (القاموس) (?): المشقص، كمنبر: نَصْلٌ عريض، أو سهم فيه ذلك، أو النصل الطويل، أو سهم فيه ذلك، والمعبلة، كمكنسة: النصل الطويل العريض، وفي (الصراح) (?): مشقص: بيكان بهن دراز، وقال أيضًا: معبلة: بيكان بهن دراز.

4519 - [6] (وعنه) قوله: (فقطع منه عرقًا) وهو الأكحل كما مرّ في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015