4478 - [60] عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ عَنْ خِضَابِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: لَوْ شِئْتَ أَنْ أَعُدَّ شَمَطَاتٍ كُنَّ فِي رَأْسِهِ فَعَلْتُ، قَالَ: وَلَمْ يَخْتَضِبْ، وَزَادَ (?) فِي رِوَايَةٍ: وَقَدِ اخْتَضَبَ أَبُو بَكْرٍ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ، وَاخْتَضَبَ عُمَرُ بِالْحِنَّاءِ بَحْتًا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 5895، م: 2341].
4479 - [61] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ بِالصُّفْرَةِ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثالث
4478 - [60] (ثابت) قوله: (أن أعد شمطات) الشمط: الشيب، والشمطات: شعرات بيض يريد قلتها، كذا في (النهاية) (?)، وفي (صحيح مسلم). للزركشي: هو بفتح شين وميم: بياض يخالط السواد، وفي الحديث: ليس في أصحابه الشمط غير أبي بكر، أي: من في شعره سواد وبياض، وفي (القاموس) (?): الشمط: بياض الرأس يخالط سواده، شَمِطَ، كفرح، وأشمط واشمأط كاطمأن، فهو أشمط، ومقصود أنس نفي الاختضاب عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ لأنه لم يبلغ أوانه وعليه المحدثون، وقد حقق في موضعه.
وقوله: (بالحناء والكتم) مرّ معناه في الفصل الثاني.
وقوله: (واختضب عمر بالحناء بحتًا) أي: خالصًا من غير خلطه بالكتم.
4479 - [61] (ابن عمر) قوله: (بالصفرة) قيل: هي نوع من الطيب فيه صفرة،