4333 - [30] وَعَنْ أَبِي كَبْشَةَ قَالَ: كَانَ كِمَامُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بُطْحًا. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ. [ت: 1772].
4334 - [31] وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- حِينَ ذَكَرَ الإِزَارَ: فَالْمَرأَةُ يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: "تُرْخِي شِبْرًا"، فَقَالَتْ: إِذًا تَنْكَشِفُ عَنْهَا، قَالَ: "فَذِرَاعًا لَا تَزِيدُ عَلَيْهِ". رَوَاهُ مَالِكٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. [ط: 2/ 915، د: 4117، ت: 1731، ن: 5336، جه: 3580].
4335 - [32] وَفِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فَقَالَتْ: . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
4333 - [30] (أبو كبشة) قوله: (كان كمام أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) جعلوا الكمام بكسر الكاف جمع كمة بالضم كقبة وقباب، والكمة بالضم: القلنسوة المدورة، وقيل: جمع كم، وهو المشهور، أعني: مدخل اليد ومخرجه من الثوب كالقف والقفاف، و (بطحًا) بضم الباء وسكون الطاء جمع أبطح، وهو يناسب المعنيين، فعلى الأول معناه كانت مبسوطة لازقة برؤوسهم، وعلى الثاني كانت عريضة واسعة؛ لأن في الأرض البطحاء بسطًا واتساعًا وهو منصوب، وقد يروى: بطح بالرفع، فإن صحت الرواية يعتبر ضمير الشأن في (كان)، أو يجعل (بطح) خبر مبتدأ محذوف، كذا في الطيبي (?).
4334، 4345 - [31، 32] (أم سلمة) قوله: (تُرخي شبرًا) في (القاموس) (?): الشبر: ما بين أعلى الإبهام إلى أعلى الخنصر.
وقوله: (إذًا تنكشف عنها) أي: تنكشف العورة عن المرأة، وفي بعض الحواشي: