4331 - [28] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ، لَا جُنَاحَ عَلَيْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ، وَمَا أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ فَفِي النَّارِ" قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "وَلَا يَنْظُرُ اللَّه يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ بَطَرًا". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ. [د: 4093، جه: 3573].
4332 - [29] وَعَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "الإِسْبَالُ فِي الإِزَارِ وَالْقَمِيصِ وَالْعِمَامَةِ، مَنْ جَرَّ مِنْهَا شَيْئًا خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. [د: 4085، ن: 5334، جه: 3076].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
جمعه، كذا قال الطيبي (?)، يعني أن الميامن جمع ميمنة بمعنى جانب اليمين، والجانب يشمل كم القميص وما أسفل من ذلك، كذا في (مجمع البحار) (?).
4331 - [28] (أبو سعيد الخدري) قوله: (إزرة المؤمن) بالكسر للحالة والهيئة، أي: الحالة المحمودة في الإزار أن يكون إلى نصف الساق، ووجه جمع الأنصاف عرف في الفصل الأول في شرح حديث ابن عمر الثاني.
وقوله: (ما أسفل) بالنصب والرفع، وقد عرف توجيهما أيضًا من قبل في حديث أبي هريرة.
4332 - [29] (سالم) قوله: (تخيلًا) بمعنى الخيلاء، وقد وقع في بعض النسخ: (خيلاء).