4301 - [8] وَعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَحُدِّثَ بِشَأْنِهِ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إنَّ هَذِهِ النَّارُ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 6294، م: 2016].
4302 - [9] عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "إِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكِلَابِ وَنَهِيقَ الْحَمِيرِ مِنَ اللَّيْلِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فَإِنَّهُنَّ يَرَيْنَ مَا لَا تَرَوْنَ. وَأَقِلُّوا الْخُرُوجَ إِذَا هَدَأَتِ الأَرْجُلُ، فَإِنَّ اللَّه عزَّ وجلَّ يَبُثُّ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
4301 - [8] (أبو موسى) قوله: (عنكم) أي: مجاوزين إضرارها عنكم.
الفصل الثاني
4302 - [9] (جابر) قوله: (نباح الكلاب) بضم النون وبالموحدة: صياح الكلب والظبي، كذا في (الصحاح) (?)، وقال في (القاموس) (?): نبح الكلب والظبي والتيس والحية كمنع وضرب نبحًا ونبَيحًا ونُبَاحًا.
وقوله: (من الليل) لعل التقييد به اتفاقي أو لانتشار الجن والشياطين في الليل، واللَّه أعلم.
وقوله: (ما لا ترون) أي: من الشياطين.
وقوله: (إذا هدأت الأرجل) أي: سكنت عن المشي، كناية عن الليل حين ينام الناس.