وَلَا رَأَى شَاةً سَمِيطًا بِعَيْنِهِ قَطُّ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: 5385، 5421، 6457].

4171 - [13] وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- النَّقِيَّ مِنْ حِينَ ابْتَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ. وَقَالَ: مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُنْخُلًا مِنْ حِينِ ابْتَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ. قِيلَ: كَيْفَ كُنْتُمْ تأْكُلُونَ الشَّعِيرَ غَيْرَ مَنْخُولٍ؟ قَالَ: كُنَّا نَطْحَنُهُ وَنَنْفُخُهُ، فَيَطِيرُ مَا طَارَ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وإن كان الغالب لكونه ملازمًا له -صلى اللَّه عليه وسلم- علمه لو أكل، و (السميط) فعيل بمعنى المفعول من السمط، يقال: سَمَطَ الْجَدْيَ فهو مسموط وسميط: نتف صوفه بالماء الحارّ، كذا في (القاموس) (?)، يعني: ثم شوّى، وفي (الصراح) (?): سمط باكيزه كردن موئ بره وبزغاله أز جهة بريان كردن.

4171 - [13] (سهل بن سعد) قوله: (النقي) هو بفتح النون وكسر القاف وتشديد النون، وقيل: من النقاء وهو الدقيق الذي نخل مرة بعد أخرى، يقال له: الحوّارى بضم الحاء وشد الواو وفتح الراء، قال في (القاموس) (?): هو الدقيق الأبيض وهو لباب الدقيق، والمراد هنا: خبزه بتقدير المضاف، وقال في (النهاية) (?): النقي هو الخبز الحوارى، وهو ما نقي دقيقه.

وقوله: (ابتعثه) بمعنى بعثه، في (القاموس) (?): بعثه، كمنعه: أرسله كابتعثه فانبعث، و (المنخل) بضم الميم والخاء وسكون النون وقد يفتح خاؤه: الغربال، يعني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015