رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 1589].

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

4041 - [7] عَنْ أَسْلَمَ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ضَرَبَ الْجِزْيَةَ عَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَرْبَعَةَ دَنَانِيرَ، وَعَلَى أَهْلِ الوَرِقِ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا، مَعَ ذَلِكَ أَرْزَاقُ الْمُسْلِمِينَ وَضِيَافَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. رَوَاهُ مَالِكٌ. [ط: 1/ 279].

* * *

9 - باب الصلح

ـــــــــــــــــــــــــــــ

في أوائل الكتاب في (الفصل الثاني) من (باب الاعتصام بالكتاب والسنة) من حديث المقدام بن معدي كرب.

الفصل الثالث

4041 - [7] (أسلم) قوله: (مع ذلك) حال، و (أرزاق) فاعل الظرف أو مبتدأ

والظرف خبره.

9 - باب الصلح

من الصلاح، والصلوح ضد الفساد، وفي (القاموس) (?): الصلح بالضم: السلم ويؤنث، وقال في (باب الميم): السِّلم بالكسر: الصلح ويفتح ويؤنث، ولقد صالح رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كفار مكة عام الحديبية، وكان في سنة ست على وضع الحرب عشر سنين، فلما مضى ثلاث سنين نقضوا عهدهم بإعانتهم بني بكر على حرب خزاعة حلفاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومحارب حليف الشخص محارب ذلك الشخص، والقصة مذكورة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015