بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ"، وَفي رِوَايَةٍ: "ثُمَّ لْيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ لْيَقُلْ: بِاسْمِكَ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَفِي رِوَايَةٍ: "فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ ثَوْبِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ" و"إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا". [خ: 6320، م: 2714].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(آوانا) الواقع في الحديث الآخر في قوله: (الحمد للَّه الذي آوانا) ممدود، فأوى بالقصر لازم، وآوى بالمد متعدٍّ، هذا هو الأكثر، ويؤيده ما جاء في حديث آخر: (من قال حين يأوي إلى فراشه).
وقولُه: (فكم ممن لا مؤوي له)، وحكي القصر والمد فيهما، كذا نقل عن النووي (?).
وقوله: (بداخلة إزاره) هي الحاشية التي تلي الجسد.
وقوله: (ما خلفه) أي: قام مقامه بعده (عليه) أي: على الفراش، ووقع فيه من تراب أو قذاة أو هوام.
وقوله: (إن أمسكت نفسي) أي: قبضت روحي بأن تميتني في هذا المنام، (وإن أرسلتها) أي: رددت نفسي إليّ بأن توقظني.
وقوله: (بصنفة) بفتح المهملة وكسر النون: طرفه مما يلي طُرَّتَهُ، وفي (القاموس) (?): حاشيته أيَّ جانب كان، أو الجانب الذي لا هدب له، أو الذي فيه الهدب.