وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2723].
2382 - [2] وَعَنْ حُذَيْفةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ، ثُمَّ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا"، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: "الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. [خ: 6314].
2383 - [3] وَمُسْلِمٌ عَنِ الْبَرَاءِ. [م: 2711].
2384 - [4] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
2382 - [2] (حذيفة) قوله: (مضجعه) في (القاموس) (?): ضجع كمنع: وضع جنبه بالأرض، والمضجَع كمقعد: موضعه، كالمضطَجَع.
وقوله: (وضع يده تحت خده) أي: الأيمن؛ لما ثبت في الأحاديث: (على شقه الأيمن).
وقوله: (أموت وأحيا) أي: أنام وأستيقظ، في (القاموس) (?): مات يموت ويمات ويميت: سكن، ونام.
2383 - [3] قوله: (ومسلم عن البراء) فليس هذا الحديث متفقًا عليه في عرف المحدثين، إذ شُرط فيه اتحاد الصحابي، كذا قال الشيخ، ولذا لم يقل المؤلف: متفق عليه.
2384 - [4] (أبو هريرة) قوله: (إذا أوى أحدكم إلى فراشه) مقصور، وأما